للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خالفهم حماد بن زيد فأرسله كما في العلل للدارقطني (١٢/ ٤٠) وهو اختيار شيخنا مع الباحث مع محمد أبو عسكرية بتاريخ الأحد ١٢ صفر ١٤٤٣ موافق ١٩/ ٩/ ٢٠٢١ م فكتب: معلول بالإرسال.

٢ - وما أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٤١٦٢) - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَتْ لِلنَّبِيِّ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا» (١).

وتابع شيبان إسرائيل أخرجه البزار (٧٣٠٤) وابن سعد في «الطبقات» (١٠٠٣).

وتابع عبد الله بن المختار الحسين بن ذكوان أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (٢١٩) لكن في سنده أبو الحريش لم يقف الباحث له على موثق.

وظاهر الإسناد الأول الصحة لكن أرى أنه مختصر من حديث أم سليم أخرجه البخاري رقم (٦٢٨١) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ نِطَعًا، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ» قَالَ: «فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ» قَالَ: فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الوَفَاةُ، أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ، قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ.


(١) تابع نصر بن علي محمد بن رافع أخرجه الترمذي (٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>