(٢) رواه الليث بن سعد تارة عن عبيد الله بن أبي جعفر وهو ثقة وتارة بإسقاطه أخرجهما النسائي وصوب إثبات الواسطة. (٣) رواه إبراهيم بن سعد واختلف عليه فتارة عنه أخرجه النسائي (٩٣٦٧) وتارة من رواية يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح هو ابن كيسان عنه. أخرجه النسائي (٣٩٧٠) واختاره ولعل الاختيار لكونه من رواية الابن. وتارة رواه منصور عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عنه أخرجه النسائي (٣٩٧١). وتارة رواه إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ صَفْوَانَ غَيْرَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» مُخْتَصَرٌ. أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» رقم (٩٣٦٢). وخالف عبد الرحمن بن إسحاق فأسط بكيرا وجعله من مسند زيد بن خالد الجهني ﵁ أخرجه أحمد (٢١٦٧٤) وغيره. (٤) فقد ذكره ابن حبان في الثقات.