للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي زَيْنَبُ الثَّقَفِيَّةُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ لَهَا: «إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلَا تَمَسِّي طِيبًا» أخرجه النسائي (٩٣٧٠) وتارة بإسقاط بكير وجعله من مسند زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ الْمَسَاجِدَ، وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ» (١) أخرجه أحمد (٢١٦٧٤، ٢١٦٨٢) وابن حبان (٣٧٧٢) وغيرهم.

٢ - أبو سلمة بن عبد الرحمن أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٥٦٥) - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (٣)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَاتٌ».


(١) قال البيهقي في «السنن الكبرى» (٣/ ١٩٠): فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ بِأَنْ لَا يُمْنَعْنَ أَمْرُ نَدْبٍ وَاسْتِحْبَابٍ، لَا أَمْرُ فَرْضٍ وَإِيجَابٍ، وَهُوَ قَوْلُ الْعَامَّةِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.
(٢) تابع حمادا اثنا عشر شخصًا - ابن عيينة كما عند عبد الرزاق في «مصنفه» (٥١٢١) والحميدي في «مسنده» (١٠٠٨) والشافعي في «السنن المأثورة» (١٩٠) يحيى بن سعيد أخرجه أحمد (٩٦٤٥) وأبو يعلى (٥٩١٥) وابن حبان (٢٢١٤)، وابن إدريس أخرجه ابن خزيمة (١٦٧٩) ومحمد بن عبيد أخرجه أحمد (١٠٨٣٥) ويزيد بن هارون أخرجه الدارمي (١٣٥١) ويزيد بن زريع أخرجه أبو يعلى (٥٩١٥) وغيرهم.
وفي روايتي أبي على والبيهقي «وليخرجن إذا خرجن تفلات».
(٣) وتابع محمد بن عمرو المغيرة أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>