للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - عُبَيْدٍ، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ (ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يكتب حديثه (١) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٨١٠٩) - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: اسْتَقْبَلَتْهُ امْرَأَةٌ يَفُوحُ طِيبُهَا لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ لَهَا: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ أَنَّى جِئْتِ؟ قَالَتْ: مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ: أَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: فَارْجِعِي؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ حَبِيبِي أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، أَوْ لِلْمَسْجِدِ حَتَّى تَغْتَسِلَ كَغُسْلِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ». وتابع الثوري شعبة أخرجه أحمد (٧٩٥٩) والطيالسي (٢٦٨٠) وسفيان بن عيينة أخرجه الحميدي (١٠٠١) وابن ماجه (٤٠٠٢) وشريك أخرجه أبو يعلى (٦٤٧٩) وعبد بن حميد «المنتخب» (١٤٦١) (٢).

• والخلاصة أن الخبر ثابت من مسندي أبي هريرة وزينب ﴿ولا يصح من مسند زيد بن خالد الجهني ومن حيث الألفاظ فلفظ: تفلات لا يصح من حديث زيد بن خالد وثبت بسند حسن من مخرج متسع عن أبي هريرة وفيه: «تفلات» أي غير متطيبات عند كثير من العلماء فوجه الجمع أن تحمل على


(١) وقد اختلف في اسمه ونسبه كثيرا انظر كلام ابن القطان وقال العقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ٣٨٠): وَعُبَيْدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ مَجْهُولٌ.
(٢) ورواه ليث تارة عن رجل عن أبي هريرة أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٨١١٠) وتارة عن عبد الكريم عن مولى أبي رهم عن أبي هريرة أخرجه أحمد (٨٧٧٣) وليث ضعيف.
وأخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٥٣٧٦) من طريق أبي الحارث عبيد بن أبي عبيد عن أبي هريرة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>