للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أيمن بن عطية بن عبد المولى الفيومي (١) - إلى الصحة.

• فائدة:

• قال الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (١١/ ٢٥٧): فذلك عندنا - والله أعلم - على حُسْن الدِّين.

• قال ابن أبي الدنيا (٢) في «مكارم الأخلاق» رقم (٦): حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ، يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا» (٣).

وهذا الطريق مُعَلّ بالإرسال، كما في «جامع مَعْمَر» (٢٠١٥٠) (٤).


(١) وُلد بقرية العِزَازِية، بتاريخ (١٥/ ٥/ ١٩٧٥ م) حاصل على بكالوريوس تربية جامعة المنصورة.
يَعرض أحاديث من تحقيقه كتاب «كشف الخفا» للعجلوني، بمشاركة الباحث ياسر بن سعيد اللقاني الفيومي، حَفِظهما الله.
(٢) في ترجمته كلام.
(٣) في «النهاية في غريب الحديث» لأبي السعادات ابن الأثير (٢/ ٣٧٤): السفساف: الأمر الحقير والرديء مِنْ كل شيء، وهو ضد المعالي والمَكارِم. وأَصْله: ما يَطِير من غُبَار الدَّقيق إذا نُخِل، والترابِ إذا أُثِيرَ.
(٤) فالأصح عن مَعْمَر الإرسال.
ولا يُغتَر بما عند الحاكم (١/ ٣٠١) من طريق حَجاج بن سليمان، عن أبي غسان، عن أبي حازم، به مرفوعًا.
وحَجاج قال فيه أبو حاتم: شيخ معروف. وقد قال أبو نُعيم على طريق مَعْمَر المرفوعة: تَفرَّد به مَعْمَر عن أبي حازم.
واستَند العَلَّامة الألباني في «الصحيحة» رقم (١٣٧٨) في تصحيحه طريقَي مَعْمَر وأبي غسان كليهما عن أبي حازم. وانظر: «تنبيه الهاجد» (٥٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>