وتابع يزيد يحيى بن إسحاق كما عند أحمد (٨٨٠٨) وفيه: «ألا أنبئكم بشراركم … » وشيبان بن فروخ كما عند ابن عدي (٢/ ٢٢٧) وأبو نعيم كما عند البيهقي في «السنن»(٢٠٨٠٠)
وخالفهم يونس بن محمد المؤدب كما عند الخرائطي في «مكارم الأخلاق»(٢٢) فذكر المتن مختصرا وزاد في الإسناد بديل بن ميسرة بين البراء وعبد الله بن شقيق.
والبراء ضعفه أحمد وغيره وقال ابن عدي هو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف.
وورد من عدة طرق عن أبي هريرة بمعنى لفظ:«وَخِيَارُ أُمَّتِي أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا» وأمثلها ما أخرجه أحمد رقم (١٠٠٢٢) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا
(١) يُراجِع مع شيخنا بحثَي: «أحكام يوم الجمعة» و «كيف تكون خطيبًا ناجحًا».