للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - مَعْمَر، أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٧٦٢٣).

٤ - حماد بن واقد، كما في «تحفة الأشراف» (٤/ ١٩٨) قاله أبو مسعود الدمشقي.

فمن حيث الترجيح حماد بن واقد هو العيشي، ضعيف، وقال العُقيلي: أَنْكَرُهم روايةً عن ثابتٍ مَعْمَر.

ورواية سليمان وحماد ثابتة، إلا أن حماد بن سلمة مُقَدَّم عليهما في ثابت.

قال علي بن المَديني في «العلل» (ص: ٧٢): لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ثَابِتٍ أَثْبَتُ مِنْ حَمَّادِ بْن سَلَمَةَ، ثُمَّ بَعْدَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثُمَّ بَعْدَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. وَهِيَ صِحَاحٌ.

وقال مسلم في «التمييز» (ص: ١٥٢): اجتماع أهل الحديث ومن علمائهم على أن أثبت الناس في ثابتٍ البُناني حماد بن سلمة.

وكذلك قال يحيى القطان، ويحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل، وغيرهم من أهل المعرفة.

وانظر «شرح علل الترمذي» (٢/ ٦٩٠) لابن رجب. وانظر «السُّنن الكبرى» (١/ ٤٦٣) للبيهقي. وتحقيقي كتاب «رؤية الله ﷿» للدارقطني، رقم (١٥٣)

• الخلاصة: صحة الخبر، وأن الأشهر فيه النظر إلى الله، بخلاف بعض الرواية النازلة، أو المختلف فيها وهي: النظر إلى وجه الله.

وكَتَب شيخنا معي بتاريخ الخميس (٢٦) من ذي الحجة (١٤٤٢) الموافق (٥/ ٨/ ٢٠٢١ م): خلصنا بأن رواية حمادبن سلمة في ثابت قوية:

<<  <  ج: ص:  >  >>