وخالف الوليدَ بن مسلم أربعةٌ فأرسلوه - ابن المبارك كما عند النَّسَائي (٣٢٧) وشُعيب كما في «عمل اليوم والليلة»(٣٢٦) وعمر بن عبد الواحد وابن سَمَاعَة، أخرجه أبو داود (٥١٨٥).
وخالف يحيى بنَ أبي كثير ابنُ أبي ليلى، فأَثْبَتَ واسطة بين محمد وقيس وابن أبي ليلى ضعيف.
• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي عمار عبد المقصود الكردي، بتاريخ (٤) جمادى الأولى (١٤٤٣ هـ) الموافق (٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م): يبدو أن الإرسال أصح، والله أعلم.
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٣١٢٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: أَأَلِجُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِخَادِمِهِ:" اخْرُجِي إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُحْسِنُ الِاسْتِئْذَانَ، فَقُولِي لَهُ: فَلْيَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، آَدْخُلُ؟ ".