للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد قال البيهقي في «الآداب» (ص: ١٠٠): والذي روي عن معاوية عن النبي : «من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار» فإنما هو أن يأمرهم بذلك، ويلزمه إياهم على مذهب الكبر والنخوة، فيكون هو قاعدا وهم منتصبون بين يديه. والله أعلم.

• فائدة: للباحث/ عادل بن كامل بن أبي زيد البور سعيدي (١) رسالة «إرشاد النبلاء إلى حكم تقبيل أيدي ورؤوس العلماء» يقول الباحث: خلاصة الرسالة


(١) ولد بتاريخ ٦/ ٤/ ١٩٦٦ م قال: رحلت إلى شيخنا بمنية سمنود عام (١٩٩٢ م حتى ١٩٩٦ م) فمكثت معه أربع سنوات وأشهر من كان معي في هذه الحقبة:
١ - الشيخ عصام جاد وهو من أفاضل الناس الذين عرفتهم في حياتي رزقه الله قوة نفسية وقلبية في الاستقامة على العبودية وله شأن كبير الآن فهو رئيس لجنة الفتيا ببور سعيد. فسّر القرآن وأوشك على الانتهاء من البخاري ومسلم وكل كتب التوحيد. فلو كان الشيخ عصام في زمن الذهبي لترجمه في الطبقة الأولى.
٢ - الشيخ إبراهيم النحاس.
٣ - الشيخ أحمد سليمان.
قدّم له شيخنا حفظهما الله:
أ - فقه الرؤيا ط مكة.
ب - إرشاد النبلاء إلى حكم تقبيل أيدي ورؤوس العلماء وخلاصته أنه لا يثبت فيه شيء مرفوع وثبت فيها فعل بعض السلف مع بعض فلا يتوسع في ذلك. والله أعلم.
ورأى لهذا الكتاب رؤيا عندما صدّ عن طبعه فمكث شهرين يقوم الليل ويدع فيسر الله له ناشرًا وطبع منه ألف نسخة خيري.

<<  <  ج: ص:  >  >>