للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَفَقَئُوا عَيْنَهُ، فَلَا دِيَةَ لَهُ، وَلَا قِصَاصَ» (١).

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ محمود بن الربيع الأسيوطي بتاريخ ١٠/ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٢١/ ٦/ ٢٠٢١ م:

١ - الأرجح رواية الأعرج لقوة سندها.

٢ - لاتفاق الشيخين عليها.

٣ - للأوهام التي تعتري سلسلة سهيل عن أبيه. ا هـ.

ثم قال في رواية النضر عن بشير فيها معاذ بن هشام لا يتحمل ذلك (٢).

أخرج البخاري رقم (٦٩٠٠) - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ حُجْرٍ فِي بَعْضِ


(١) وردت رواية منكرة في حديث سهل بن سعد بلفظ: «فَلَا قِصَاصَ وَلَا دِيَةَ» أخرجها الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١١٥٨) بسند ضعيف إلى سليمان بن مطر وقد خالف أصحاب سفيان بن عيينة وأصل الحديث في البخاري (٦٢٤١) ومسلم (٢١٥٦) بلفظ: «اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجَرِ النَّبِيِّ ، وَمَعَ النَّبِيِّ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ».
(٢) ثم عرض الخبر الباحث ياسر اليماني بتاريخ ١٤/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ١٧/ ١/ ٢٠٢٢ م:
١ - لا يتحملها معاذ مع مخالفته للآية: ﴿وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ [المائدة: ٤٥]
٢ - سهيل يهم وينفرد ورواية الأعرج عن أبي هريرة أولى ومعها كمتابع ابن عجلان عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>