للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُجَرِ النَّبِيِّ ، «فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ، أَوْ بِمَشَاقِصَ، وَجَعَلَ يَخْتِلُهُ لِيَطْعُنَهُ» ومسلم برقم (٢١٥٧) من طريقين عن حماد بن زيد به.

وتابع عبيد الله حميد الطويل أخرجه البخاري (٦٤١) وغيره.

وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» رقم (١٠٩١) - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَلْقَمَ عَيْنَهُ خَصَاصَةَ الْبَابِ، فَأَخَذَ سَهْمًا أَوْ عُودًا مُحَدَّدًا، فَتَوَخَّى الْأَعْرَابِيَّ، لِيَفْقَأَ عَيْنَ الْأَعْرَابِيِّ، فَذَهَبَ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ ثَبَتَّ لَفَقَأْتُ عَيْنَكَ»

وخالف يحيى وهو بن أبي كثير حماد بن سلمة فقال: «فأخذ سهما من كنانته فسدد نحو عينيه» أخرجه البخاري في «الأدب» (١٠٦٩) وأحمد (١٢٩٨٥).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمود بن الربيع الأسيوطي بتاريخ ١٠/ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٢١/ ٦/ ٢٠٢١ م: إلى أن رواية الأقوى بلفظ: فقام إليه بمشقص. ا هـ. وهي رواية الصحيحين كما سبق.

حديث ابن عمر أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٨/ ٥٨٨) رقم (١٧٦٥٩) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي بَيْتِ رَجُلٍ فَفَقَأَ عَيْنَهُ، مَا كَانَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْءٌ "

<<  <  ج: ص:  >  >>