- ورواه مالك، والثوري، وزياد بن سعد، وشُعيب، كما في «الموطأ»(١٣)، و «المراسيل»(١٨٧) وغيرهما مرسلا.
- ورواه الأوزاعي ويونس بن يزيد مقطوعا من قول سعيد، أخرجه الدارقطني في «علله»(٤/ ٣٨٣) وابن عبد البر في «التمهيد»(٤/ ٤٣١).
قال أبو داود في «المراسيل»(١٧٥): قوله: «لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ» الصحيح من قول سعيد بن المُسيِّب.
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»(٦/ ٤٢٦): وقد روى ابن وهب هذا الحديث، فجَوَّده وبَيَّن أن هذا اللفظ ليس مرفوعًا.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن عبد الحليم البسيوني: الأصح الإرسال.
وقال البزار: الذين أرسلوا أثبت من الذين وصلوا.
وقال ابن عبد الهادي: المحفوظ الإرسال.
وقال الدارقطني في «العلل»(٩/ ١٦٨): وأما القعنبي وأصحاب «الموطأ» فرووه عن مالك، عن الزُّهْري، عن سعيد، مرسلًا، وهو الصواب عن مالك.
ورواه مَعْمَر، وعُقيل بن خالد، والأوزاعي، عن الزُّهْري، عن سعيد، مرسلًا.
وكذلك رُوي عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن سعيد، وهو الصواب.
وقال ابن عَدِيّ في «الكامل»(٨/ ٢٧٩): وهذا الأصل فيه مرسل، وليس في إسناده أبو هريرة، وقد أوصله قوم فأوصله عن مَعْمَر منهم كزيد بن يحيى جار أبي عاصم بصري، عن مَعْمَر. وروى عن أحمد بن عبدة عن يزيد بن زُرَيْع عن معمر موصولين. وهذا الثالث من رواية أبي جُزَيّ عن معمر موصولًا. ورواه