للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا»

وتابع خالد بن خداش محمد بن عباد المكي أخرجه البيهقي في «الشعب» (٤٩٥٧).

• والخلاصة: انتهى شيخنا فيه مع الباحث/ محمود بن غريب بتاريخ الخميس ١٦ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٩/ ٢٠٢١ م: إلى ضعفه لأن بشير بن المهاجر يعتبر به ما لم يستنكر عليه أو يكن من أخطائه.

• وله شواهد منها:

١ - ما أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد» رقم (١٤١) من حديث أبي هريرة وفيه: «والذي نفسي بيده للدنيا أهون .... » وفي سنده يزيد بن أبي زياد الشامي منكر الحديث.

وله طريق آخر في «فوائد تمام» (١٠٥٦) فيه أبو مهزم يزيد بن سفيان وهو متروك.

٢ - وما أخرجه ابن ماجه رقم (١٦١٩): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ الْجُوزَجَانِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ».

صوابه رَوْح بن جَناح كما في «الزهد» (١٣٨) لابن أبي عاصم و «الأهوال» لابن أبي الدنيا (١٩١) والبيهقي في «الشُّعَب» رقم (٤٩٦٠). قال الحافظ المِزي

<<  <  ج: ص:  >  >>