في ترجمة رَوْح بن جَناح: روى له ابن ماجه هذا الحديث، ووَهِم في إسناده فقال: عن (مَرْوان بن جَناح) بدل (رَوح بن جَناح).
قد رواه عبدان الأهوازي و غير واحد، عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن رَوح بن جَناح.
وكذلك رواه سليمان بن أحمد الواسطي، وموسى بن عامر المُرِّيّ، وعبد السلام بن عَتيق، عن الوليد بن مسلم.
ولا نَعْلم أحدًا قال فيه:(عن مَرْوان بن جَناح) غير ابن ماجه، وذلك من أوهامه، والله أعلم.
ولهذا الخبر طريق آخر في «الترغيب والترهيب»(٢٣٢٣) وفي سنده زافر بن سليمان صدوق كثير الأوهام.
٣ - وما أخرجه الترمذي (١٣٩٥) من حديث ابن عمرو مرفوعا وموقوفا وفي سنده عطاء بن عامر مقبول. وصوب الوقف البخاري والبيهقي والترمذي. وله متابعة على الرفع أخرجها النسائي (٣٩٤٢) وفي سندها إبراهيم بن المهاجر لين الحديث.
• والخلاصة: أن كل طرق هذا الخبر بذكر زوال الدنيا ضعيفة وكتب شيخنا مع الباحث/ محمود بن غريب بتاريخ الخميس ١٦ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٩/ ٢٠٢١ م وهو يعمل في مرويات بشير بن المهاجر: الصواب الوقف من حديث ابن عمرو.
- قال أبو داود في «سننه» رقم (٤٩١٥) - حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ،