أ - واصل الأحدب، أخرجه البخاري (٧٤٨٧) ومسلم (١٨٥) بلفظ: «مَنْ مات من أمتي لا يُشرك بالله شيئًا».
ب - الأعمش، أخرجه مسلم (٩٩٠) واختَلف اللفظ عنه، هل قال النبي ﷺ هذا الخبر «عشاء وهو يَمشي في حَرة المدينة» أو «وهو جالس في ظل الكعبة .. »؟ والأظهر اللفظة الأولى.
• ورواه زيد بن وهب، وعنه جماعة، منهم الأعمش كذلك.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سيد رفعت، بتاريخ (٧) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٣١/ ٣/ ٢٠٢٠ م) إلى ضعف في «ظل الكعبة» وصحة «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ» قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟» وكذا «أنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ:«وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ» لاتساع المخارج.