للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ (١).

• ورواه المعرور بن سُويد عن أبي ذر، وعنه اثنان:

أ - واصل الأحدب، أخرجه البخاري (٧٤٨٧) ومسلم (١٨٥) بلفظ: «مَنْ مات من أمتي لا يُشرك بالله شيئًا».

ب - الأعمش، أخرجه مسلم (٩٩٠) واختَلف اللفظ عنه، هل قال النبي هذا الخبر «عشاء وهو يَمشي في حَرة المدينة» أو «وهو جالس في ظل الكعبة .. »؟ والأظهر اللفظة الأولى.

• ورواه زيد بن وهب، وعنه جماعة، منهم الأعمش كذلك.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سيد رفعت، بتاريخ (٧) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٣١/ ٣/ ٢٠٢٠ م) إلى ضعف في «ظل الكعبة» وصحة «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ» قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟» وكذا «أنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ» لاتساع المخارج.

٢ - قال أبو نُعَيْم في «صفة الجنة» رقم (١٦٦): حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُقْبَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ، وَلَهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ».


(١) وأخرجه مسلم رقم (٩٤): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ خِرَاشٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>