للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: أن شريعتنا وشريعة نبي الله موسى اتفقت على الرجم.

والجَمْع بين الرجم والجَلْد مما تَفرَّد به الحسن البصري عن حطان وقال الجمهور بنسخ الجمع بين الجلد والرجم للثيب.

• تنبيه: سبب بحثي لهذا الخبر أن بعض إخواني من أهل القرآن - حَفِظه الله - قال: إن الحسن البصري مُتابَع في هذا الخبر من يونس بن جُبَيْر. وبعد البحث تبين أن المتابعة وهم.

ثم بحث هذا الخبر الباحث محمد بن حسن كدواني بتاريخ ٧ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ١٣/ ١٠/ ٢٠٢١ م: فانتهى شيخنا معه إلى شذوذ لفظ: «كان النبي إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رؤسهم فلما أتلي عنه رفع رأسه» (١) فقد تفرد بها معاذ بن هشام عن أبيه مخالفا أصحاب قتادة -سعيد بن أبي عروبة وشعبة ومعمر (٢) والمبارك وسعيد بن بشير وحماد بن سلمة.

وقد تابع قتادة دون الزيادة منصور بن زاذان ويونس بن عبيد في الأرجح عنه وميمون المرئي (٣) ومبارك بن فضالة.


(١) أخرج الزيادة مسلم (٢٣٣٥) في وجه. وكذلك أبو عوانة (٦٢٥٣) في وجه.
(٢) وفي رواية معمر عن قتادة ضعف.
(٣) وزاد ميمون المرئي (وغمض عينيه) أخرجها الشاشي في «مسنده» (١٣٢٣) وأبو عبيد في «الناسخ في الحديث» (٢٤٠) والطبراني في «الأوسط» (٢٠٠٢) وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن موسى إلا موسى بن ميمون ويزيد بن هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>