فنفاه أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم البُسْتي وأبو داود، وأبو زُرْعَة الدِّمَشقي في رواية، والدارقطني، وأشار إليه ابن مَعين.
بينما قال البخاري: يمكن أن يكون سَمِع.
وقال سعيد بن عبد العزيز: أَدْرَك معاذًا وهو ابن عَشْر سنين، فقد وُلِد يوم حُنَيْن.
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»(٢١/ ١٢٥): في هذا الحديث لقاء أبي إدريس الخَوْلاني لمعاذ بن جبل، وسماعه منه. وهو إسناد صحيح.
ولكن لقاء أبي إدريس هذا لمعاذ بن جبل مُختلَف فيه: فطائفة تَنفيه، وطائفة لا تُنكِره من أجل هذا الحديث وغيره.
ومَن نفاه احتَجّ بما رواه مَعْمَر وابن عيينة عن الزُّهْري قال: سَمِعتُ أبا إدريس الخَوْلاني يقول: أدركتُ عُبَادة بن الصامت وفلانًا وفلانًا، وفاتني معاذ بن جبل، فحدثني أصحاب معاذ عن معاذ … وذَكَر الحديث.
٢ - محمد بن قيس، كما عند أحمد وغيره.
٣ - عطاء بن أبي مسلم الخُرَاساني، كما في «مسند الشاشي»(٦٢٥) وغيره.
٤ - يونس بن مَيْسَرة، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(٣٨٩٢) وغيره.
٥ - شهر بن حوشب، كما في «الجامع» لابن وَهْب (١٨٧) وغيره.
ووَرَد عند أحمد وغيره من طريق عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أبي ظَبْية الكُلَاعي، عن شُرَحْبيل بن السِّمط، عن عمرو بن عَبَسَةَ.