- وما أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (ص: ٩٦): حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا ابْنُ جَابِرٍ وَالْأَوْزَاعِيُّ، قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرَيْمَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَكَتْ بِي شَفَتَاهُ».
وتابع ابنَ جابر محمدُ بن مهاجر، أخرجه الطيالسي (٦٧٤١) وربيعة بن يزيد، أخرجه البيهقي في «الشُّعَب» (٥٣٥).
ورواه الأكثر عن الأوزاعي، عن إسماعيل، عن أُم الدرداء، عن أبي هريرة، به.
وأورد الدارقطني في «علله» (٢١٤١) الخلاف فيه، وصَوَّب رواية كريمة.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث صالح بن أحمد، بتاريخ (٤) جمادى الأولى (١٤٤٣ هـ) الموافق (٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م) إلى أن علته كريمة، وهي مجهولة.
٣ - وكذلك ما أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» رقم (٥٧٩) (١) - وَحَدثنا ضِرَارٌ، قَالَ: حَدثنا صَفْوَانُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: يَقُولُ اللهُ ﷿: «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي، أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلينَ».
(١) وفي «التاريخ الكبير» (٤٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute