وضرار متروك قاله البخاري وكذبه ابن معين. وتابعه عثمان بن زفر أخرجه البزار في «مسنده»(١٥٠) وغيره. وتابعهم يحيى بن عبد الحميد -وهو ضعيف - أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة»(٢٠٠) وغيره.
ومداره على صفوان بن أبي الصهباء وذكره ابن حبان في الثقات وحكم على هذا الحديث في «المجروحين»(١/ ٤٧٦) بالوضع لحال صفوان.
وله شاهد من حديث أبي سعيد أخرجه الترمذي (٢٩٢٧) والدارمي (٣٢٩٩) وفيه: «من شغله قراءة القرآن» وفي سنده محمد بن الحسن الهمداني قال فيه ابن معين: ليس بثقة كذاب. وقال النسائي: متروك.
وله شاهد من حديث عائشة ﵂ ذكره السيوطي في «اللآلي المصنوعة»(٢٢٩٩) وفي سنده خارجه متروك. ثم ذكر السيوطي أن الحاكم ردّ طريق خارجة إلى طريق أبي الصهباء السابق.
وله شاهد من حديث حذيفة ﵁ أخرجه أبو نعيم في «الحلية»(١٠٩٤٧) قال أبو نعيم: غريب تفرد به أبو مسلم (١) عن سفيان بن عيينة.
وورد من مرسل مالك بن الحارث أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»(٢٨٦٧٧) وأحمد في «الزهد»(٥١٠) وسنده صحيح.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ صالح بن أحمد بتاريخ الخميس ٢٢ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٨/ ١٠/ ٢٠٢١ م إلى ضعفه من كل طرقه.
(١) قال أبو حاتم: شيخ. واتهمه الأهوزي: بسرقة الحديث. وقال الجوزجاني: حدث بالمناكير عن الثقات.