للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُ: «إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَإِنَّ مَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا، فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْأَبْرَارَ الْأَتْقِيَاءَ الْأَخْفِيَاءَ، الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا، وَلَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ».

وعيسى بن عبد الرحمن متروك. ورواه عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن، كما عند الطبري (١١١٨) وغيره، وتارة بإسقاط عيسى، أخرجه الحاكم (٤) وغيره. وطريق إثبات الواسطة أشهر من إسقاطها.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ عزت بن عبد الجواد، بتاريخ (٢٥) مُحَرَّم (١٤٤٣ هـ) المُوافِق (٢/ ٩/ ٢٠٢١ م): الأوثق إثبات الواسطة.

٣ - قال البزار في «مسنده» رقم (٣٤٨١): حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهٍ قَالَ: «كُنَّا نَعُدُّ الشِّرْكَ الْأَصْغَرَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ الرِّيَاءَ».

وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ كَلَامًا؛ لِأَنَّهُ قَالَ: عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ . وَلَمْ نَحْفَظْ هَذَا الْكَلَامَ عَنِ النَّبِيِّ ، فَذَكَرْنَاهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ.

وتابع عمرَ بن الخطاب جماعة، وتارة بعطف يحيى بن أيوب على ابن لَهيعة، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٩٦). وتارة بإفراد ابن لَهيعة، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٧١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>