للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلة هذا الطريق ابن لَهيعة والغافقي، وفيهما ضعف. ولمُحَسِّن أن يُحسِّنهما. بينما يَرى شيخنا ضعفه مع الباحث عزت بن عبد الجواد، بتاريخ (٢٥) مُحَرَّم (١٤٤٣ هـ) المُوافِق (٢/ ٩/ ٢٠٢١ م).

ورُوي بمتن آخَر، أخرجه أبو داود في «الزهد» رقم (٣٦٥): حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: نَا أَبِي صَالِح، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ - وَهُوَ الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللَّهِ فِي وَجْهِهِ، وَهُوَ غُلَامٌ، مِنْ بِئْرِهِمْ - أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ - ابْنَ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ - بَكَى وَمَحْمُودٌ جَالِسٌ عِنْدَهُ، وَقَالَ: يَا نِفَاقَ الْعَرَبِ. قَالَ: فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَنْ أَخَافَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ، إِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَتُؤْتَوْنَ مِنْ قِبَلِ الرُّءُوسِ الَّذِينَ إِذَا أَمَرُوا بِخَيْرٍ أُطِيعُوا، وَإِذَا أَمَرُوا بِشَرٍ أُطِيعُوا، وَمَا الْمُنَافِقُ؟ … الْمُنَافِقُ كَالْبَذَجِ اخْتَنَقَ فِي رِبَقِهِ، لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ.

وتابع الزُّهْريَّ على الوقف رجاءُ بن حَيْوة، أخرجه ابن بطة (١٦٤٦) وغيره. وإسناد الزُّهْري صحيح بالوقف.

ورُوي من وجوه أُخَر مرفوعة ضعيفة.

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عزت بن عبد الجواد، بتاريخ الخميس (٢٥) مُحَرَّم (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢/ ٩/ ٢٠٢١ م): الوقف أصح.

قال الإمام مسلم رقم (٢٩٨٥): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>