٢ - عبد المجميد بن عبد العزيز بن أبي رواد -وهو صدوق يخطئ - فقال عن ابن عمر بدل ابن مسعود. وراية الجماعة هي الصواب.
وعطف الأعمش على الثوري عند النسائي في «الكبرى»(٩٢٠٤) والحاكم (٢٢٣٦) والخليلي «الإرشاد»(١١٦).
وتابعهما - الثوري والأعمش - حسين الخلقاني أخرجه البزار (١٩٢٤).
وقال العِجلي: زاذان أبو عمر سمع من عبد الله، ثِقَة. ووثقه ابن مَعِين وابن سعد والخطيب، وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان يخطئ كثيرًا. ا هـ هذا إذا سلم السند إليه لذا قال ابن عدي: وأحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ سعيد القاضي: سنده حسن.
ثم عرضه الباحث/ أحمد بن عبد العاطي القناوي بتاريخ الثلاثاء ٢٣ محرم ١٤٤٣ موافق ٣١/ ٨/ ٢٠٢١ م فكتب عندنا فيه مشكلتان:
١ - توثيق زازان.
٢ - سماعه من ابن مسعود. ا هـ.
أما توثيق زازان فوثقه ابن معين وابن سعد والذهبي والعجلي وابن شاهين والخطيب وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حجر: صدوق يرسل. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ كثيرا. وذكر العقيلي في الضعفاء سؤال شعبة للحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل: لم لم تحمل عن زازان قال: كان كثير الكلام. بينما قال ابن عدي في «الكامل» رقم (٧٢٨): حديثه لا بأس به إذا روى عنه ثقة وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه.