للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما سماع زاذان من ابن مسعود فأثبته البخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٤٣٧): سمع من ابن مسعود. وكذلك العجلي والخطيب وابن عساكر وذكر ابن سعد و ابن عدي والذهي وغيرهم قصة توبته على ابن مسعود كان يتغنى ثم تاب. وقال زازان لقد سألت عبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد. كما في «موسوعة أقوال أحمد» (١/ ٣٨٣) و «جامع بيان العلم وفضله» (٤٤٩). ونفى الذهبي في «معجم الشيوخ» (١/ ١٢٥) سماع زازان من ابن مسعود وأثبته في «المقتنى في سرد الكني» (١/ ٤١٩). والمثبت عنه وعن غيره أصوب والله أعلم. بينما قال شيخنا مع الباحث بتاريخ الأربعاء ١ صفر ١٤٤٣ موافق ٧/ ٩/ ٢٠٢١ م: قل اختلف في توثيق زازان.

وأرى والله أعلم صحة إسناده وكذلك الباحث أحمد بن عبد العاطي القناوي.

٢ - قال الإمام أحمد في «مسنده» (١٠٨١٥): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، إِلَّا رَدَّ اللَّهُ ﷿ إِلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عليه السلام» (١).

وتارة رواه يزيد عن أبي صالح عن أبي هريرة، عند الطبراني في «الأوسط» (٣٠٩٢) وفي سنده بكر بن سهل، ضعيف. وتوبع عند ابن بشكوال في «القُربة بالصلاة على النبي».


(١) تابع الإمام أحمد جماعة، أخرجه أبو داود (٢٠٤١) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>