للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن حجر في في «فتح الباري» (٩/ ٤٤٩ (وذلك كله قبل أن ينزل اللعان ا هـ.

وقال الإمام مسلم رقم (١٤٩٨) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ وَجَدْتُ مَعَ امْرَأَتِي رَجُلًا، أَؤُمْهِلُهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

وتابع مالكا عبد العزيز الداروردي وسليمان بن بلال وزادا أخرجه مسلم كذلك بلفظ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَا»، قَالَ سَعْدٌ: بَلَى، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالْحَقِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «اسْمَعُوا إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ»

وقال عبد الرزاق في «مصنفه» (١٩٠٠٢) - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَالثَّورِيِّ، قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحيَى بن سَعيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُسَيَّبِ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُدْعَى جُبَيرًا، وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً، فَقَتَلَهُ، وَأَنَّ مُعَاوِيَةَ أَشْكَلَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ فِيهِ، فَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنْ يَسْأَلَ لَهُ عَلِيًّا عَنْ ذَلِكَ، فَسَأَلَ عَلِيًّا؟ فَقَالَ: مَا هَذَا بِبِلَادِنَا؟ لَتُخْبِرَنِّي، فَقَالَ: إِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ، فَقَالَ: أَنَا أَبو حَسَنٍ الْقَرْمُ (١) يُدْفَعُ بِرُمَّتِهِ، إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ.


(١) أي: المقدم في الفهم. وفيه تزكية.

<<  <  ج: ص:  >  >>