الثالث: خمسة عشر عامًا أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده»(١)(٢٧٦٢) - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ، مَخْتُونٌ» وتابع شعبة سعيد بن أبي عروبة أخرجه الحاكم (٦٢٧٦) ورجاله ثقات.
الرابع والخامس: اثنا عشرة أو بضع عشرة أخرجه البخاري في «التاريخ الأوسط»(٥٤٥) - حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا يحيى بْن آدم ثَنَا أَبُو بكر بْن عَيَّاش عَنْ الْأَعْمَش عَنْ زِيَاد عَنْ أبي الْعَالِيَة عَنْ بن عَبَّاس قَالَ قَرَأت الْمُحكم عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنا بن اثْنَتَيْ عشرَة سنة.
وخالف يحيى بن آدم في اللفظ أحمد بن يونس فقال: ابن بضع عشرة سنة أخرجه البخاري في «التاريخ الأوسط»(٥٤٣).
ومداره على أبي بكر بن عياش وتتأمل روايته عن الأعمش وإلا ظاهره الحسن.
السادس: ثلاث عشرة سنة أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٣/ ٦٢٧) وإسناده ضعيف؛ لأن فيه شعبة مولى بن عباس وهو صدوق سيء الحفظ قاله ابن حجر. وخالد بن الهيثم ولم يقف له الباحث على موثق.
• الخلاصة: روى الخبر عند سعيد بن جبير اثنان:
١ - جعفر بن أبي وحشية بلفظ (عشر سنين).
٢ - أبو إسحاق السبيعي بلفظ (ابن خمس عشرة) ورجح الإمام أحمد وأبو نعيم الأصبهاني والحاكم والخطيب البغدادي رواية أبي إسحاق وهي خارج