٣ - قتادة، وعنه خُلَيْد بن دَعْلَج -وهو ضعيف - وعنه علي بن الحسن الشامي -متهم بالكذب - أخرجه تمام في «فوائده»(٧٠).
٤ - حُميد الطويل، وعند الفضل بن الربيع، أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق»(٨٣٧)، وفي سنده الفضل بن الربيع وعثمان بن سعيد الحَرَّاني، لم أقف لهما على مُوثِّق.
قال العُقيلي في «الضعفاء الكبير»(٤/ ١١٧): والمتن ثابت عن النبي ﷺ، من غير هذا الوجه.
وقال االسخاوي في «المقاصد الحسنة»(ص: ١٦٠) عقب الحديث: قال شيخنا -ابن حجر -: ومنها ما يصح، ومنها ما لا يصح، وفيها الحَسَن والضعيف.
• والخلاصة: أن كل طريق على حدة ضعيف كما قال أبو حاتم، لكن حديث صخر الغامدي وابن عمر وابن مسعود وأنس ﵃ يُعضِّد بعضها بعضًا للحسن. والله أعلم.