للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» أخرجه مسلم (٢٧٠٠).

• قال ابن ماجه: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا خَيْرًا مِنْهُ. وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ؛ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَّا اللَّبَنُ» (١).


(١) قابل للتحسين: أخرجه ابن ماجه (٣٣٢٢)، وإسماعيل بن عياش حمصي، وابن جُريج مكي، وفي روايته في غير أهل بلده ضعف.
وأخرجه أبو داود في «سُننه» (٢٧٣٠)، والنَّسَائي في «السُّنن الكبرى» (١٠٠٤٥، ١٠٠٤٦) من طرق- حماد بن سلمة وابن عُلية وشُعبة - ثلاثتهم عن علي بن زيد بن جُدعان، عن عمر بن حرملة: سمعتُ ابن عباس، به.
وعمر بن أبي حرملة ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال أبو زُرْعَة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>