للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا. اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ». قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.

ولفظ الترتيل والارتقاء بالقرآن في الجنة ثابت من حديث ابن عمرو كما سبق.

وصححه الحاكم. وحَسَّن إسناده ابن كَثير في «تفسيره» (١/ ٢٤٢).

ثم عرضه الباحث/ محمود بن غريب بتاريخ (١٤) رمضان (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢٦/ ٤/ ٢٠٢١ م): فانتهى شيخنا معه إلى ضعف الخبر، مع التوصية بجمع مرويات بَشير؛ لأن بها غرابات.

<<  <  ج: ص:  >  >>