وأحمد (٢٢٩٦٧) وابن ماجه (٣٧٨١) وغيرهما عن وكيع مختصرًا.
وابن عَدي في «الكامل»(٢/ ١٨٢) من طريق سفيان.
ثلاثتهم عن بَشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، به.
ومداره على بَشير، وقد اختَلف فيه أهل العلم:
فقد أخرج له الإمام مسلم متابعة رقم (١٦٩٥)، ووثقه العِجلي وابن مَعِين، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال: كان يخطئ كثيرًا. وقال الإمام أحمد بن حنبل: منكر الحديث، قد اعتبرتُ أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب. وقال البخاري: يُخالِف في بعض حديثه. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به. وقال الدارقطني: ليس بالقوي - كما نَقَله ابن كثير -. وقال أبو أحمد بن عَدِيّ: روى ما لا يُتابَع عليه، و هو ممن يُكتب حديثه.
• والخلاصة في ترجمته قول أبي حاتم الرازي ﵀
وأما الحديث فسنده ضعيف، ولبعض فقراته شواهد، منها ما أخرجه مسلم (٨٠٤) من حديث أبي أُمامة الباهلي ﵁ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ