للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والخلاصة: أن أسلم طريق للخبر هو طريق عبد الرحمن بن بديل عن أبيه وقد وثقه جمع لكن تكلم ابن حبان في روايته عن أبيه في «المجروحين» كأنها مقلوبة.

وكتب شيخنا مع الباحث/ سعيد بن عبد التواب الجيزاوي بتاريخ ٢١/ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٧/ ١٠/ ٢٠٢١ م: رجاله ثقات وإذا أتى - عبد الرحمن بن

بديل - بمستغرب توقفنا. وحشي بما تريد.

وكان من قبل انتهى إلى صحته مع الباحث/ خالد بن صالح. بتاريخ (١٩) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٦/ ١٢/ ٢٠١٩ م).

٣ - عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الحُصَيْبِ، ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» (١).

قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: «تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ، يُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ (٢) أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ.

وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ (٣)، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ. فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ

الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ!!


(١) أي: السَّحَرة.
(٢) قال أهل اللغة: الغمامة والغياية: كل شيء أَظَلَّ الإنسانَ فوق رأسه، كالسحابة.
(٣) أي: المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض.

<<  <  ج: ص:  >  >>