وللخبر شاهد من حديث عائشة، أخرجه البيهقي في «الدلائل»(٣/ ٢٩٨) والحاكم (٤٩١١) وفي سنده فَيْض بن وَثِيق، كذاب، وأبو عمارة متروك.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ حسن بن محمد بن حسن السويسي، بتاريخ الأربعاء (١٢) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢٣/ ٦/ ٢٠٢١ م): إذا لم توجد لفظة (كفاحًا) في الطريقين، فهي ضعيفة (١).
• تنبيه: حَسَّن الشيخ مقبل في «الصحيح المسند من أسباب النزول»(ص: ٥٦) سبب نزول الآية من حديثَي ابن عباس وجابر هذا، حيث قال: وهو يدور على موسى بن إبراهيم بن كَثير، وهو مستور الحال، لكن الحديث له شواهد، فيُحسَّن كما قال الترمذي ﵀.
(١) ثم عرضه الباحث/ د. إبراهيم يوسف بتاريخ ١٤/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ١٧/ ١/ ٢٠٢٢ م: إن أعله أحد بطلحة بن خراش لكونه يخطيء في جابر ويروي عنه مناكير فله وجهة.