للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ [المائدة: ١٠١]

١ - عَنْ أَبِيْ ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ نَاشِرٍ، ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: «إِنَّ اللهَ ? فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ، فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا».

• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في تحقيقي «الأربعين النووية» إلى أنه ضعيف، ولبعض فقراته شواهد:

رواه داود بن أبي هند عن مكحول عن أبي ثعلبة ، واختُلف عليه:

فرواه عنه هكذا:

١ - إسحاق الأزرق، أخرجه الدارقطني في «سُننه» (٤٣٩٦).

٢ - أبو بكر بن محمد، أخرجه أبو نُعَيْم في «حِلْية الأولياء» (٩/ ١٧).

٣ - عبد الرحيم بن سليمان، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٢٢١) (٥٨٩).

٤ - علي بن مُسْهِر، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٧٣١١).

٥ - محمد بن فُضَيْل، ذَكَره الدارقطني في «علله» (١١٧٠).

ورواه حفص بن غِيَاث، واختُلِف عليه، فرواه عنه مثلهم مُسَدَّد كما في «الإبانة» (٣١٤).

وخالفه أحمد بن عبد الجبار فوَقَفه، أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير» (١٩٧٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>