للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مدار هذا اللفظ على بُكَيْر بن شهاب، وقد روى عنه عبد الله بن الوليد ومبارك بن سعيد الثوري. وقال فيه أبوحاتم: شيخ، يمكن أن يكون كوفيًّا. وذَكَره ابن حِبان في «الثقات». وقال الحافظ فيه: مقبول.

أخرجه الترمذي في «جامعه» (٣١١٧) والنَّسَائي في «الكبرى» (٩٠٧٢) وأحمد (١/ ٢٧٤) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٢/ ١١٤) وابن مندة في «التوحيد» (٤٤) وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن الوليد المُزَني، عن بُكَيْر بن شهاب، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس، به.

وقال الترمذي: حَسَن غريب. وقال ابن منده: وهذا إسناد متصل، ورواته مشاهير ثقات، أخرجه النَّسَائي. وقال أبو نُعيم في «الحِلية»: غريب من حديث سعيد، تَفرَّد به بُكَيْر.

وخالف بكيرًا حبيبُ بن أبي عَمْرة وهو ثقة، فأوقفه على ابن عباس بسؤال ما حَرَّم إسرائيل على نفسه. رواه عن حبيبٍ الثوريُّ، وعنه محمد بن يوسف وغيره، وعنهم البخاري في «التاريخ الكبير» (٢/ ١١٤، ١١٥).

وله شاهد لا يُفْرَح به من حديث جابر، وفيه: «وأما الرعد فإنه مَلَكٌ بيده مِخراق، يدني القاصية ويُؤَخِّر الدانية، وإذا رَفَع برقت، وإذا زَجَر رعدت، وإذا ضَرَب صعقت».

ذَكَر الذهبي الحديث في «الميزان» في ترجمة يوسف بن يعقوب أبي عمران، وقال: حَدَّث عن ابن جُريج بخبر باطل طويل، وعنه إنسان مجهول، واسمه محمد بن عبد الرحمن السُّلَمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>