للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: أن الخبر ضعيف مرفوعًا، وأورده الطبري من طرق فيها ضعف عن ابن عباس موقوفًا (١) أو علي (٢) فهو من الإسرائيليات.

٢ - قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٣٦٨٦): حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَّ شَيْخٌ جَمِيلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ، وَفِي أُذُنَيْهِ صَمَمٌ - أَوْ قَالَ: وَقْرٌ - أَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ، فَلَمَّا أَقْبَلَ قَالَ: يَا بْنَ أَخِي، أَوْسِعْ لَهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ! فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ: حَدِّثْنِي بالْحَدِيثِ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ . فَقَالَ الشَّيْخُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ السَّحَابَ، فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ الْمَنْطِقِ، وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ».

إسناده صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٤٣٥)، والعُقيلي في «الضعفاء الكبير» (١٠٩)، والرَّامَهُرْمُزِيّ في «الأمثال» (ص/ ٢٥)، وابن أبي الدنيا في «المطر والرعد» (٩٠) وغيرهم، من طرق عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال:

كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الْمَسْجِدِ فَمَرَّ شَيْخٌ جَمِيلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ، وَفِي أُذُنَيْهِ صَمَمٌ - أَوْ قَالَ: وَقْرٌ - أَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ، فَلَمَّا أَقْبَلَ قَالَ: يَا بْنَ أَخِي، أَوْسِعْ لَهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ! فَجَاءَ

حَتَّى


(١) انظر: «تفسير الطبري» (١/ ١٥١).
(٢) انظر: «العلل لأحمد» رواية عبد الله (٣/ ١٣٨) رقم (٥٦٣٧) ومداره على حماد بن سلمة، واختُلف فيه على شيخه.

<<  <  ج: ص:  >  >>