للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَلَسَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ: هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ . فَقَالَ الشَّيْخُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ … وذَكَر الحديث.

قال ابن حجر في «لسان الميزان» (٢/ ١٦١): والمحفوظ ما رواه إبراهيم بن سعد عن أبيه.

وأَخْرَج الرَّامَهُرْمُزي في «الأمثال» (ص/ ١٥٣ - ١٥٤)، والعُقيلي في «الضعفاء» (١٠٨) من طريقين: حدثنا عمرو بن الحُصين العُقيلي قال: حدثنا أمية بن سعيد الأموي قال: أخبرنا صفوان بن سُليم، عن حُميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ينشئ الله السحاب، ثم ينزل فيها الماء، فلا شيء أحسن من ضحكه، ولا شيء أحسن من منطقه، وضحكه البرق، ومنطقه الرعد».

قال الحافظ: وعمرو بن الحُصين متروك الحديث، ولا يصح عن صفوان بن سُليم ولا عن أبي هريرة، ولعله أتى من الراوي عنه عمرو بن الحُصين.

قال أبو محمد الرَّامَهُرْمُزي : هذا من أحسن التشبيه وألطفه؛ لأنه جَعَل صوت الرعد منطقًا للسحاب، وتلألؤ البرق بمنزلة الضحك لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>