قال ابن عَدِيّ في «الكامل»(٢٦١٧): وأوس بن عبد الله أبو الجوزاء هذا يُحَدِّث عنه عمرو بن مالك النُّكْرِي، يُحَدِّث عن أبي الجوزاء هذا أيضًا، عن ابن عباس قَدْر عَشَرة أحاديث غير محفوظة.
وصَحَّح الترمذي (٥/ ٢٩٦) الإرسال. وقال أبو نُعيم كما في «الحِلية»(٣/ ٨١): غريب من حديث أبي الجوزاء، تَفرَّد برفعه نوح بن قيس. وقال ابن كثير كما في «تفسيره»(٤/ ٥٣٢): هذا الحديث فيه نكارة شديدة.
- وله شاهد مرسل عن مَرْوان بن الحَكَم، أخرجه الطبري في تفسير الآية، وفيه رجل مبهم.
وله شاهدٌ آخَر كما في «الدر المنثور»(٥/ ٧٤)، (٨/ ٦٠٥) أَخْرَج ابن مَرْدَوَيْهِ (ت/ ٤١٠) عن داود بن صالح قال: قال سهل بن حُنيف الأنصاري: أتدرون فيم أُنزلتْ ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾؟ قلت: في سبيل الله. قال: لا، ولكنها في صفوف الصلاة.
ولم يقف الباحث على إسناده.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ محمد بن منصور الشرقاوي، بتاريخ الخميس (١٣) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٤/ ٦/ ٢٠٢١ م):
١ - سياق الكتاب العزيز مفاده أن ذلك في المستقدمين من الأمم والمستأخرين منهم؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ﴾ [الحجر: ٢٥].
٢ - رواية عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس - فيها مناكير كثيرة.