للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ. قَالَ: وَالدَّرَجَاتُ: إِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» (١).

الذين ذَكَروا هذا القول: عبد الرزاق (ت/ ٢١١) في «تفسيره» (٢٦١٢)، وابن أبي حاتم (ت/ ٣٢٧) في «تفسيره» رقم (١٨٣٧٣)، والماتريدي (٣٣٣) في «تأويلات أهل السُّنة» (٨/ ٦٤٥)، ومكي بن أبي طالب (ت/ ٤٣٧) في «الهداية إلى بلوغ النهاية» (١٠/ ٦٢٨٣)، والثعلبي (ت/ ٤٢٧) في «الكشف والبيان عن تفسير القرآن»، والماوردي (ت/ ٤٥٠) في «النكت والعيون» (٥/ ١١٠).

قوله تعالى: ﴿إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾ فيه وجهان:

أحدهما: في قوله تعالى للملائكة: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا﴾ الآية. فهذه الخصومة، قاله ابن عباس.

الثاني: في الكفارات. وعبد الكريم القشيري (ت/ ٤٦٥) في «لطائف الإشارات» (٣/ ٢٦٢)، والبغوي (ت/ ٥١٠) في «معالم التنزيل» (٧/ ١٠١).


(١) في كل طرقه مقال: سبق أن بينتُها في تحقيقي كتاب «رؤية الله ?» للدارقطني، ط/ ابن تيمية.
وقال الدارقطني: كل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح.
قال: وقد رواه عن أنس، ورُوي عن قتادة عن أبي قِلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس، وهو غلط، والمحفوظ أن خالد بن اللجلاج رواه عن عبد الرحمن بن عائش. وعبد الرحمن لم يسمعه من رسول الله ، إنما رواه عن مالك بن يخامر عن معاذ.
وقال أبو بكر البيهقي: قد رُوي من أوجه كلها ضعاف. وانظر: «علل الدارقطني» (٦/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>