للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عَدِيّ: وهذا الذي قاله علي بن المديني هو كما قال، إنما أنكرتُ على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش، لا يتابعه الثقات عليها، وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتَب حديثهم (١).

وقال ابن الجوزي في «الموضوعات» (٣/ ٢٠١): هذا حديث لا يصح عن رسول الله .

انتهى شيخنا مع الباحث/ محمود السجاعي إلى الضعف. بتاريخ (٢٩) شعبان (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٢٢/ ٤/ ٢٠٢٠ م).

• فائدة:

قال البخاري رقم (٦٣٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ قَالَ: أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا، فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا».

وفي «فتح الباري» (٢/ ١١٢) لابن حجر: قوله: (حدثنا محمد بن يوسف) هو الفريابي، وبذلك صَرَّح أبو نُعيم في «المستخرج» وسفيان هو الثوري، وقد روى البخاري عن محمد بن يوسف أيضًا عن سفيان بن عيينة، لكنه محمد بن يوسف البيكندي، وليست له رواية عن الثوري والفريابي، وإن كان يَروي أيضًا عن ابن عيينة، لكنه إذا أطلق سفيان فإنما يريد به الثوري، وإذا روى عن ابن عيينة بَيَّنه.


(١) «الكامل في ضعفاء الرجال» (٥/ ٤٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>