مصعب بهذا اللفظ. وخالفهما الوليد بن مسلم أخرجه ابن خُزيمة رقم (٩٧٦) وابن حِبان (٢٥٢١).
وتابع محمد بن عبد الرحمن على لفظ «نحو المشرق» عثمان بن عبد الله بن سُرَاقة كما عند البخاري (٤١٤٠) ورواه أبو الزبير عن جابر باللفظين، والأرجح «نحو المشرق» كما عند مسلم (٥٤٠). ورواية الجماعة أصح، وحَمَّلها المهلب بن أبي صُفرة شعبةَ بن الحَجاج، وهو أقوى لدى أبي أويس.
• الخلاصة: عَرَض الباحث/ محمد بن خليل الشيباني على شيخنا هذه المفاريد لمسلم بن إبراهيم، بتاريخ (٩) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٠/ ٦/ ٢٠٢١ م) ضمن بحث «تفرد الثقات وأثره في الجرح والتعديل وتراجم الرواة».
٥ - تفرد مسلم بن إبراهيم عن شعبة بلفظ تعليلي:«فإنه أنشط للعود» كما عند ابن خزيمة (٢٢١) وخالف غندرا والطيالسي ويوسف بن إبراهيم وخالد بن الحارث.
وتابع شعبة جمهور الرواة عن عاصم الأحول خلال همام بن يحيى والثوري فأوقفه الثوري وأبدل همام بن يحيى أبا المتوكل بأبي الصديق الناجي ونبه على الأخير النسائي في «الكبرى»(٨٩٩١).
قال ابن حبان: انفرد بهذه اللفظة الأخيرة مسلم.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن أحمد بن محمد بن خليل الشيباني: زيادة فإنه أنشط للعود يبدوا أنها مدرجة. ا هـ.