للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - جاء ذكر أم كُلثوم فيما أخرجه البخاري، رقم (٤٠٧١): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ﵁ قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الَّتِي عِنْدَكَ. يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ.

فَقَالَ عُمَرُ: أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ بِهِ. وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ. قَالَ عُمَرُ: فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزْفِرُ (١) لَنَا القِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ.

• فائدة:

أطروحة بحث كرسالة دكتوراه، أو رسالة علمية، بعنوان: «الرواة الذين انفرد بتوثيقهم ابن مَعين، ودراسة أحاديثهم رواية ودراية» ويُلْحَق بها مَنْ وَثَّقهم ابن مَعين وضَعَّفهم غيره، وتحرير القول في اختلاف الأقوال على ابن مَعين.

• فائدة:

من تأصيلات المُعَلِّمي اليماني: ما قاله في «آثاره» (١٠/ ١١٧): يُبْحَث عن رأي كل إمام من أئمة الجَرْح والتعديل واصطلاحه، مستعينًا على ذلك بتتبع كلامه في الرواة، واختلاف الرواية عنه في بعضهم، مع مقارنة كلامه بكلام غيره.

فقد عَرَفنا في الأمر السابق رأي بعض مَنْ يُوثِّق المجاهيل من القدماء إذا وَجَد حديث الراوي منهم مستقيمًا، ولو كان حديثًا واحدًا لم يروه عن ذاك المجهول إلا واحد.


(١) تَخيط أو تَحْمِل.

<<  <  ج: ص:  >  >>