للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن شئتَ فاجعل هذا رأيًا لأولئك الأئمة كابن مَعين، وإن شئتَ فاجعله اصطلاحًا في كلمة (ثقة) كأن يراد بها استقامة ما بَلَغ المُوثِّقَ من حديث الراوي، لا الحُكْم للراوي نفسه بأنه في نفسه بتلك المنزلة.

وقد اختَلف كلام ابن مَعين في جماعة، يُوثِّق أحدهم تارة ويُضَعِّفه أخرى.

منهم: إسماعيل بن زكريا الخُلْقَاني (١)، وأشعث بن سَوَّار، والجَرَّاح بن مَليح الرُّؤَاسي، وحرب بن أبي العالية، والحسن بن يحيى الخُشَني، والزبير بن سعيد، وزُهَيْر بن محمد التميمي، وزيد بن حِبَّان الرَّقِّي (٢)، وسَلْم العَلَوي، وعافية القاضي، وعبد الله بن الحسين أبو حَريز، وعبد الله بن عَقيل أبو عَقيل، وعبد الله بن عمر بن حفص العُمَري، وعبد الله بن واقد أبو قتادة الحَرَّاني، وعبد الواحد بن غِيَاث، وعُبَيْد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، وعُتْبَة بن أبي حكيم … وغيرهم.

وجاء عنه توثيق جماعة ضَعَّفهم الأكثرون.

منهم: تمام بن نَجيح، ودَرَّاج بن سَمْعان، والربيع بن حَبيب المَلَّاح، وعَبَّاد بن كَثير الرملي، ومسلم بن خالد الزَّنْجي، ومَسْلَمة بن علقمة، وموسى بن يعقوب الزَّمْعي، ومُؤمَّل بن إسماعيل، ويحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني.


(١) بضم الخاء المعجمة، وسكون اللام، وفتح القاف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بيع الخلق من الثياب وغيرها، انظر «الأنساب» للسمعاني (٥/ ١٧٩).
(٢) بفتح الراء، وفي آخرها القاف المشددة، هذه النسبة إلى الرَّقَّة، وهي بلدة على طَرَف الفرات مشهورة من الجزيرة، بِتُّ بها ليلة، وإنما سُميت الرَّقَّة لأنها على شط الفرات، وكل أرض تكون على الشط فهي تُسمَّى الرَّقَّة؛ ولهذا قيل لبستان الخليفة على شط الدجلة: الرَّقَّة. انظر «الأنساب» للسمعاني (٦/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>