وهذا يُشْعِر بأن ابن مَعين كان ربما يُطْلِق كلمة (ثقة) لا يريد بها أكثر من أن الراوي لا يَتعمَّد الكذب.
وقد يقول ابن مَعين في الراوي مَرَّة:(ليس بثقة) ومَرَّة: (ثقة) أو: (لا بأس به) أو نحو ذلك.
قال شيخنا مصطفى بن العدوي في مجلس السبت (١/ ٢/ ٢٠٢٠ م): يعجبنا المُعَلِّمي اليماني في عدم تقليده، وأنه يَبني كلامه على البحث والاستقراء!
وكَتَب مع الباحث بتاريخ (٢٥) من جُمَادى الآخِرة (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٩/ ٢/ ٢٠٢٠ م):
أولًا - حَصْر الرواة الذين ليس فيهم أقوال للعلماء إلا توثيق ابن مَعين، بِغَضّ النظر عن العِجْلي وابن حِبان وابن سعد.
ثانيًا - دراسة أحاديثهم.
ثالثًا - النظر في المتون. ا هـ.
• فائدة: ينبغي إجراء دراسة حول ما انفرد النَّسَائي بتوثيقهم.
• فائدة: رواية البخاري ومسلم عن محمد بن إسحاق بن خُزيمة.
قال الإمام الذهبي في «تاريخ الإسلام»(٧/ ٢٤٣): محمد بن إسحاق بن خُزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السُّلَمي النَّيسابوري، إمام الأئمة أبو بكر الحافظ [ت: ٣١١ هـ].
سَمِعَ: إسحاق بن رَاهَوَيْهِ، ومحمد بن حُميد الرازي، وما حدَّثَ عنهما لصغره؛ فإنه وُلِد في صَفَر سنة ثلاث وعشرين ومِائتين.