للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال أبو يعلى في «مسنده» رقم (١٠٨٢ - ١٠٨٤): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ التَقَمَ، وَحَنَا جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ؟».

قِيلَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَقُولُ يَوْمَئِذٍ؟

قَالَ: «قُولُوا: حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا».

وتابعه أبو يوسف القاضي، كما في «الخَرَاج» (ص/ ٧) و (أبو يوسف) مُتكلَّم فيه.

وتابعهما إسماعيل أبو يحيى - وهو ضعيف - كما عند الحاكم (٨٦٧٨).

• وظاهر سند جَريرٍ السلامة، لكن خالفهم آخَرون:

١ - سفيان الثوري، كما عند عبد الرزاق في «تفسيره» (٢٦٤٢) وعنه أحمد (١١٦٩٦). وفي رواية عبد الرزاق عن سفيان مقال.

٢ - لكن تابعه شُعبة، وفي السند إليه محمد بن سليمان بن أبي فاطمة، كذاب، فقالا: عن الأعمش، عن عطية العَوْفي، عن أبي سعيد، به، مرفوعًا.

• و تابعهما عن عطية العوفي ثلاثة:

١ - مُطَرِّف بن طَريف، كما عند الترمذي (٣٢٤٣)، وأحمد (١١٠٣٩).

٢ - خالد بن طَهْمَان، كما عند ابن المبارك في «مسنده» (٩٠).

٣ - عمار الدُّهْني، كما في «العظمة» (٣٩٧).

• ومما يُرجِّح طريق عطية العَوْفي ما يلي:

١ - مُتابَعة الثلاثة السابقين عن العَوْفي.

٢ - الاختلاف على الأعمش.

<<  <  ج: ص:  >  >>