(٢) اختُلف فيه على الثوري: تارة عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد، هكذا قال عبد الرزاق وأبو نُعيم. وخالفهما الفِريابي فقال: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ﵁. وقال أبو نُعيم: غريب من حديث الثوري عن جعفر، ومشهوره ما رواه أبو نُعيم وغيره عن الثوري عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد. (٣) أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٦/ ٣٦٥) وفي سنده أحمد بن منصور بن حبيب أبو بكر الخَضِيب، ترجمه الخطيب، وكذا الذهبي، ولم يَذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، إذًا فهو مجهول. (٤) أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (٣٩١) والحاكم في «مستدركه» رقم (٨٦٧٦) من طريق عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَصَمِّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ طَرْفَ صَاحِبِ الصُّورِ مُذْ وُكِّلَ بِهِ مُسْتَعِدٌّ، يَنْظُرُ نَحْوَ الْعَرْشِ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ، كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ». وعُبيد الله روى عنه ثلاثة، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال ابن حجر: مقبول. وكَتَب شيخنا مع الباحث سعيد القاضي: سنده ضعيف. بتاريخ (٢٩) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٢/ ٤/ ٢٠٢٠ م).