للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - مصعب الضبعي، أخرجه الطيالسي (٢٢٩٣)، وفي سنده خارجة، وهو متروك.

ورواه معمر ومالك فلم يذكرا الشاهد.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: محمد باسم، بتاريخ (٢٩) ربيع الآخر (١٤٤٤)، موافق (٢٣/ ١١/ ٢٠٢٢ م): تقدم أن الأظهر «فيكشف عن ساق»، ما دمت أتيت برواية معمر، لزمك أن تأتي برواية مالك.

وكتب على هشام بن سعد ضعيف، لكنه قوي في زيد بن أسلم.

• ثانيًا: أخرج الدارمي في «سننه» رقم (٢٨٤٥): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، نَادَى مُنَادٍ: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَلْحَقُ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، وَيَبْقَى النَّاسُ عَلَى حَالِهِمْ، فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُ: مَا بَالُ النَّاسِ ذَهَبُوا وَأَنْتُمْ هَا هُنَا؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ إِلَهَنَا، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: إِذَا تَعَرَّفَ إِلَيْنَا، عَرَفْنَاهُ، فَيَكْشِفُ لَهُمْ عَنْ سَاقِهِ فَيَقَعُونَ سُجُودًا، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: ٤٢] يَبْقَى كُلُّ مُنَافِقٍ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْجُدَ، ثُمَّ يَقُودُهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ».

وخالف شيخ الدارمي محمد بن عبد الله بن نمير أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٧٣٢) وفيه: «فيكشف لهم عن ساق».

وأخرجه ابن منده في «الرد على الجهمية» (ص: ١٧)، رقم (٨): أَخْبَرَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>