عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْرَقِ، بِمِصْرَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾ [القلم: ٤٢] قَالَ: «يَكْشِفُ اللَّهُ ﷿ عَنْ سَاقِهِ» وفي سنده أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البغدادي، لم يقف له الباحث على موثق.
وخالف أبا عوانة الحسينُ بن واقد، فقال:«عن ساق»، كما عند ابن مندة (٨١٢)، وتابعه سعيد بن الصلت، أخرجه ابن أبي داود في «البعث والنشور»(٤٢).
وخالف هؤلاء الثلاثةَ الجماعةُ، فلم يذكروا:«ساقه» أو «ساق» أبو معاوية راوية الأعمش، أخرجه البخاري (٤٨١٤)، وحفص بن غياث، أخرجه البخاري (٤٨١٤) كذلك، ومنصور بن أبي الأسود، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٧٨٣).
وتابع هؤلاء متابعة قاصرة الأعرجُ وهمامُ دون الشاهد.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: محمد باسم بتاريخ (٢٩) ربيع الآخر (١٤٤٤)، موافق (٢٣/ ١١/ ٢٠٢٢ م) على طريق ابن إسحاق:
١ - في السند مقال؛ من أجل يونس وابن إسحاق.
٢ - الاختلاف كذلك في المتن.
• تنبيه:
أصل هذا الخبر في البخاري (٣٣٤٠) من طريق أبي زرعة، عن أبي هريرة