للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ».

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ (١)، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: مِثْلَهُ سَوَاءً.

• رواه عن خالد الحذاء ثلاثة:

١ - ابن علية، كما هنا وعند أحمد (٤٩٨)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٠٨٦٨)، وغيرهما.

٢ - بشر بن المفضل، كما هنا وكما عند ابن حبان (٢٠١)، وغيره.

٣ - شعبة بن الحجاج، وعنه ثلاثة: محمد بن جعفر، أخرجه أحمد (٤٦٤) وغيره، وعبد الصمد، أخرجه أبو عوانة (١٢)، وابن ابي عدي، أخرجه النسائي (١٠٨٨٦) وفيه: «وهو يشهد» (٢).

وخالفهم في السند عبد الله بن حمران، فقال: عن شعبة، عن بيان بن بشر،


(١) هو ابن أبان، مولى عثمان بن عفان وكاتبه، وثقه الذهبي وابن حجر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، لم أرهم يحتجون بحديثه.
وكتب شيخنا معي بتاريخ (١٦) ربيع أول (١٤٤٤)، موافق (١١/ ١٠/ ٢٠٢٢ م): كلام ابن سعد يتنزل على المتون الغريبة التي ينفرد بها حمران، والله أعلم.
وهناك حمران بن أعين الكوفي، ضعيف.
(٢) الخلاصة: كتب شيخنا معي، بتاريخ (١٦) ربيع أول (١٤٤٤)، موافق (١١/ ١٠/ ٢٠٢٢ م): الأصح في هذا الباب: «يعلم أن لا إله إلا الله»، وشعبة اختلف عليه في اللفظ، ثم هو يخطئ في الألفاظ، وخولف من أثبات ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>