للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت حمران، سمعت عثمان به. أخرجه النسائي في «الكبرى» (١٠٨٨٧)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٦٨)، ورواية الجماعة أصوب.

وقال النسائي: حديث عبد الله بن حمران خطأ والصواب حديث غندر.

وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عبد الله بن حمران.

وتابع الوليدَ بنَ مسلمٍ مسلمُ بنُ يسارٍ، وزاد زيادة أخرجها أحمد في «مسنده»، رقم (٤٤٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا هِيَ، هِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلاصِ الَّتِي أَلْزَمَهَا اللَّهُ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ، وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِي أَلَاصَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللَّهِ عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

وإسناده حسنٌ؛ لحال عبد الوهاب، وهو كما قال الإمام أحمد: كان أعلم الناس بحديث سعيد، كان من القدماء.

ومسلم بن يسار وثقه أحمد والعجلي، وهو مفتي أهل البصرة قبل الحسن، وكان يضرب به المثل في العبادة، توفي سنة (١٠٠ - ١٠١).

٣ - قال الإمام أحمد في «مسنده»، رقم (٣٦٢٥): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كَلِمَةً، وَقُلْتُ أُخْرَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» قَالَ: وَقُلْتُ أَنَا: مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، دَخَلَ النَّارَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>