للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجح البخاري كما في «العلل» (ص/ ٢٥٣) للترمذي رواية منصور.

وسئل ابن معين كما في «جامع التحصيل» عن عبد الله بن يسار الذي يروي عن منصور عن حذيفة «لا تقولوا ما شاء الله»، ألقي حذيفة؟ قال: لا أعلمه.

• والخلاصة: علة هذا الخبر بعد ترجيح رواية منصور بن المعتمر متوقفة على سماع عبد الله بن يسار الجهني من حذيفة، وانتهى شيخنا إلى إعلاله (١) بذلك مع الباحث: د/ إبراهيم بن يوسف، بتاريخ (٣) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (٢٧/ ١١/ ٢٠٢٢ م).

• وللخبر طريق آخر، مداره على عبد الملك بن عمير، واختلف عليه على أربعة أوجه:

١ - رواه هشام بن يوسف، عن معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن جابر بن سمرة مرفوعًا، أخرجه ابن حبان (٥٧٢٥).

٢ - عبد الرزاق في «مصنفه» عن معمر، عن عبد الملك مرسلا.

٣ - سفيان بن عيينة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا، أخرجه أحمد (٢٣٣٣٩)، وابن ماجه (٢١١٨).


(١) وهذه النتيجة جاءت بعد طلب شيخنا من الباحث في مجلس سابق أنه كتب:
١ - تعيين عبد الله بن يسار.
٢ - ريب في سماع عبد الله بن يسار من حذيفة.
٣ - قال: إنه لم يقف في العلل على ترجيح بين منصور ومعبد.
٤ - لم يجد من نفى سماع عبد الله من قتيلة. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>