للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه جماعة: شعبة (١) وحماد بن سلمة وأبو عوانة وعبيد الله بن عمر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن الطفيل بن سخبرة مرفوعًا، أخرجه أحمد (٢٠٦٩٤)، وابن ماجه (٢١١٨) وغيرهما.

رجح البخاري كما في «الأسماء والصفات» للبيهقي (٢٩٢): بين طريق الجماعة عن عبد الملك على طريق سفيان بن عيينة (٢).

وذكر البزار في «مسنده» (٢٨٣٠) الخلاف، ثم رجح ما رجحه البخاري من حديث الطفيل بن سخبرة.

• والخلاصة: أن على ترجيح البخاري والبزار، فالإسناد صحيح إلى الطفيل بن سخبرة ، أما شيخنا فاختار اضطراب عبد الملك بن عمير، وكتب مع الباحث: د/ إبراهيم بن يوسف، بتاريخ (٣) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (٢٧/ ١١/ ٢٠٢٢ م): في سنده عبد الملك بن عمير (٣)، وهو مضطرب الحديث، وقد ظهر اضطرابه في السند، والله أعلم.

وله شاهد أخرجه أحمد في «مسنده»، رقم (١٨٣٩): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَجْلَحُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ : مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشِئْتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : «أَجَعَلْتَنِي وَاللَّهَ عَدْلًا؟! بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ».


(١) سبق في حديث حذيفة .
(٢) ولم يتعرض للخلاف على معمر.
(٣) قال أحمد فيه عمومًا مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بحافظ صالح الحديث تغير حفظه. قال ابن معين: مخلط. قال النسائي: لا بأس به. وحديثه مخرج في الكتب الستة كما في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>